Monday, January 9, 2012

المبحث الثالث: القيمة في كتابات الإسلاميين المعاصرين:
وبعد أن عرضنا – وبنظرة سريعة – بعض الموضوعات التي تتصل بمفهوم القيمة عند علماء السلف الصالح نخلص الآن إلى استعراض مفهوم القيمة في المحاولات التي خاضها بعض الباحثين المسلمين. وسأقتصر في عرض تعريفات القيمة عند بعض الباحثين المسلمين على عدد من المتأخرين الذين جاءت بحوثهم بعد العام  1970، ذلك بأن القيمة بمفهومها الحاضر لم تحفل باهتمام الباحثين من علماء سلفنا الصالح، ولم تكن تأخذ مدلولاً اصطلاحياً عندهم. ولكنها كانت تنضوي تحت لواء مباحث الإيمان أو الأخلاق أو التقوى أو البِرّ، وأيضاً لأن الذين بحثوا في موضوع القيمة من المسلمين المتأخرين بدءاً من مطلع القرن الماضي كانوا عالة على تعريفات الغربيين من أصحاب العلوم المتفرقة كعلم الاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع…

    أمّا الذين بحثوا في موضوع القيم في الثلث الأخير من القرن الماضي فقد حاولوا إعطاء هُوية إسلامية لمصطلح القيمة. وسأقوم بذلك على عكس ما عرضت به موضوعات علمائنا السابقين، فهناك بدأنا بالدراسة الأقدم وهنا سنبدأ بالدراسة الأحدث. ظناً منا أن المتأخر بمقدوره أن يطلع على من سبقه وقد يستدرك عليه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن من كتب بعد بداية الصحوة الإسلامية المعاصرة، لا بد وأن يتأثر بها ويستشعر القوة وينفض غبار التبعيّة التي كانت سائدة في مطلع القرن الماضي ولعل سائلاً يقول: ألا يصح هذا الأمر – استدراك اللاحق على السابق في حق السلف؟؟ والجواب، أننا نعتدُّ ببركة قرب السلف من عصر النبوة والحقبة الراشدة والعصور الإسلامية الزاهرة، التي كان طابعها التأسي بالرسول عليه الصلاة والسلام ومنهجها استقراء القرآن والسنة واستخلاص الأحكام والمواقف على سمت العرب وسننهم في الكلام.
أ- يعرف الدكتور مروان إبراهيم القيسي القيم في بحثه المنشور بتاريخ 1996م بأنها : (عبارة عن مجموعة من المثل العليا والغايات والمعتقدات والتشريعات والوسائل والضوابط والمعايير لسلوك الفرد والجماعة، مصدرها أوامر الله عز وجل. وهذه القيم هي التي تحدد علاقة الإنسان وتوجهه إجمالاً وتفصيلاً مع الله تعالى، ومع نفسه، ومع البشر ومع الكون)(1).
ويقول عنها في موضع آخر (هي ما أمر الله تعالى به وما نهى عنه، وما أمر الله تعالى به هو قيمة موجبة وما نهى عنه هو قيمة سالبة)(2).
-            ولنا جملة ملاحظات على التعريف هذا، ومنها:
1- أن الباحث لم يستجمع صفات القيمة، وحدودها في تعريف واحد جامع مانع، لذلك لجأ إلى إعطاء صور أو صفات ومفاهيم عنها في أكثر من موضع من دراسته.
 كعلاقة المكلفين بخطاب الله عز وجل وعنصري القيمة التي لا تتم إلا بهما(3)…. الخ
2- إنَّ الباحث استخدم مفردات فضفاضة في دلالتها، فقال: (عبارة عن) وكلمة عبارة لا حاجة له بها ولا تساهم في إزالة غموض، أو توضيح مبهم، بل على العكس. وَكان يمكنه أن يقول: هي مجموعة. وقال: (مثل عليا) و (ضوابط) و (معايير) فلو سألنا المعرّف: ما المثل الأعلى؟؟ فلن يوفق إلى جواب يرضيه، إذ إنَّ هذا المصطلح "المثل الأعلى" من ابتكار الفلاسفة الإغريق في تخيلاتهم، والله عز وجل يقول: ) …. وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( [الروم: 30/27] ومما يذهب بصلاحية تعريف ما، أن يحتوي على مفردات تحتاج إلى تعريف، ثم إن سألناه ما المقصود بالضوابط والمعايير على وجه التحديد؟؟ أهي الأحكام الشرعية ؟ أم ماذا؟؟ فبماذا تراه سيجيب؟!
3- أدرج في هذا التعريف: الوسائل، والغايات والمعتقدات في سياق واحد، بالعطف بالواو. فهل القيمة كلُّ ما ذكره مجتمعاً؟! أم كلٌّ منها قيمة؟! ثم إنه لم يفرِّق بين المعتقدات والتشريعات والوسائل، فالعقيدة والشريعة هما اللتان تمليان علينا اختيار الوسائل، بل هما تجعلان للوسيلة قيمة فنتوسَّلُها أو تمليان علينا رفضها.
4-قسّم القيم إلى قسمين: سالبة(4) وموجبة. ونرى أن القيم الإسلامية كلّها قيم موجبة. وذلك بالنظر إلى قيمة العمل في ميزان الآخرة، سواء أكان إتياناً وفعلاً أم إقلاعاً وتركاً. فلذلك كلِّّه وَزْنٌ في ميزان الله عز وجل. هذا فضلاً عن استشعار السامع النفور عندما يسمع مصطلح (قيمة سالبة)، ذلك أنه يجمع بين نقيضين، كمن يقول هذا الطعام "لذيذٌ مقرفٌ".

5- وفي قوله: هي ما أمر الله تعالى به وما نهى عنه. يكون قد أغفل ما بينهما من أمور مباحة. وإننا لنرى أن إتيان المباح أو تركه، مصحوباً بنية مبنية على أساس اعتقاد الفرد بإباحته له قيمة. ولكنه شبّه المباح بمنطقة الصفر والنهي هي القيمة السالبة تشبيهاً لها بالأعداد السالبة أي التي تحت الصفر، والأوامر هي القيمة الإيجابية تشبيهاً لها بالأعداد الموجبة أي التي فوق الصفر. وهذا يجري على الأعداد وصحيح فيها، إلا أنه لا ينسحب على واقع القيمة، يوم تُنصَبُ الموازين بالقسط كما ثبت لدينا يقيناً في محكم الكتاب وسنة الحبيب المصطفى.﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ [الأنبياء21/47]

ب- ويعرفها الدكتور، مساعد بن عبد الله المحيّا في بحثه المنشور سنة 1992 بأنها (الأحكام التي يصدرها المرء على أي شيء مهتدياً في ذلك بقواعد ومبادئ مستمدة من القرآن الكريم والسنة وما تفرّع عنهما من مصادر التشريع الإسلامي أو تحتويها هذه المصادر. وتكون موجَّهة إلى الناس عامة ليتخذوها معايير للحكم على كل قول وفعل ولها في الوقت نفسه قوة وتأثير عليهم)([1]).

ج- ويعرفها الدكتور علي خليل مصطفى أبو العينين في بحثه المنشور سنة 1988 بأنها (مفهوم يدل على مجموعة من المعايير والأحكام، تتكون مع الفرد من خلال تفاعله مع المواقف والخبرات الفردية، والاجتماعية، بحيث تمكِّنه من اختيار أهداف وتوجهات لحياته، يراها جديرة بتوظيف إمكانياته، وتتجسد خلال الاهتمامات أو الاتجاهات أو السلوك العملي أو اللفظي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة)([2]).

د- ويقدم الدكتور السيد الشحات، أحمد حسن تعريفاً آخر في بحثه المنشور سنة 1987 على الشكل الآتي: (القيمة حكم يصدره الإنسان على شيء ما، مهتدياً بمجموعة من المبادئ والمعايير التي ارتضاها الشرع، محدداً المرغوب فيه والمرغوب عنه من السلوك)([3]).
هـ- ويرى الدكتور جابر قميحة في بحثه المنشور سنة 1984 أَنها: (مجموعة الأخلاق التي تصنع نسيج الشخصية الإسلامية وتجعلها متكاملة، قادرة على التفاعل الحي مع المجتمع، وعلى التوافق مع أعضائه وعلى العمل من أجل النفس والأسرة والعقيدة)([4]).
و- أما الدكتور حسن الساعاتي فقد عرَّفها في بحث له سنة 1963 عن تعاطي الحشيش كمشكلة اجتماعية بأنها: (الأفكار الاعتقادية المتعلقة بفائدة كل شيء في المجتمع، وقد تكون الفائدة صحية جسمية أو توقداً في الذكاء أو نشوة ولذة، أو بسطة في الرزق، أو حسن سمعة أو غير ذلك من المنافع الشخصية)([5]).
ونظراً لعلاقة القيم بالتربية عامة، وبالمؤسسات التربوية والعاملين فيها خاصة، ولارتباط القيم في المناهج التربوية، ولعنوان بحثنا (القيم التربوية في مناهج اللغة العربية) فقد عمدت إلى البحث عن تعريفات للقيمة من وجهة نظر تربويين ميدانيين معتمداً أسلوب العرض التاريخي التراجعي نفسه، فوجدت أن الدكتور محمد الزبيدي في بحثه المقدَّم للمؤتمر الأول للقاء الكليات والمعاهد الجامعية الدينية في لبنان سنة 1998 بأنها:(معيار نابع من الشرع، وينبثق عن العقيدة الإسلامية، يحدد سلوك الفرد تجاه علاقة الإنسان مع ربه، وعلاقته مع نفسه ومجتمعه وعلاقة الإنسان مع بيئته . ويكون موضع التزام من قبله ومن قبل جميع الأفراد الذين يلتزمون بهذه العقيدة)([6]).

ز- ووقعت على أحد مقررات دائرة التربية والتعليم في الأونروا / اليونيسكو – قسم تربية المعلمين والتعليم العالي – معهد التربية – وقد تبنى تعريفاً مطولاً للقيمة جاء فيه (القيمة معنى وموقف وموضع التزام إنساني، أو رغبة إنسانية، ويختارها الفرد بذاته للتفاعل مع نفسه، ومع البيئة الكلية التي يعيش فيها، ويتمسّك بها. وهي تتألف من اتحاد مكونين هما: المكون العقلي والمكون الوجداني. غير أن توافر هذين المكونين لا يكفي وحده إذ أنهما لا يشكلان سوى قيمة جزئية، أو قيمة كامنة. فالقيمة لا تكتمل لأغراض وظيفية وإنجازية إلا بانضمام عنصر ثالث لهما هو الممارسة أو السلوك الذي ينبغي أن يتسق مع القيمة الكامنة)([7]).

ح- ويعرفها تربوي آخر في بحث له نشر سنة 1974 بأنها (مجموعة أحكام يصدرها الفرد على بيئته الإنسانية والاجتماعية والمادية وهذه الأحكام في بعض جوانبها نتيجة لتقويم الفرد أو تقديره إلا أنها في جوهرها نتاج اجتماعي استوعبه الفرد وتقبله بحيث يستخدمه كمحكات أو مستويات أو معايير، ويمكن أن تتحدد القيم إجرائياً في صورة استجابات القبول أو الرفض إزاء موضوعات أو أشياء أو أفكار)([8]) . وسنعرض تعريفاً أخيراً من وجهة نظر تربوية، يعود إلى سنة ألف وتسعماية وتسعة وخمسين: (القيم تنظيمات معقدة لأحكام عقلية وانفعالية معممة نحو الأشخاص أو الأشياء أو المعاني وسواء أكان هذا التفضيل الناشئ عن هذه التقديرات المتفاوتة صريحاً أم ضمنياً، وأنه من الممكن أن نتصور هذه التقديرات على أساس أنها امتداد يبدأ بالتقبل ويمرّ بالتوقف وينتهي بالرفض)([9]).

ملاحظات حول مفهوم القيمة من خلال تعريفات إسلاميين مُعاصرين.
    وسنوجز ملاحظاتنا على هذه التعريفات مجملة هنا تجنباً للإطالة ولأنها -أي التعريفات- جاءت إلى حد كبير متشابهة فقد أخذنا بعضها. والناظر إلى هذه التعريفات يلاحظ أموراً منها:
     1.            جاءت أغلب تعريفات المتأخرين للقيمة أكثر وضوحاً، وتخلصت –عند الكثيرين منهم- من ظلال المفاهيم المضطربة للقيمة في الغرب وأعباء ضبابية مفردات ومصطلحات في علوم مختلفة، كالفلسفة وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد، وأخيراً علمَي النفس والتربية، من مثل قول عطية هَنا: "القيم تنظيمات معقدة لأحكام عقلية وانفعالية معمَّمة ..".
     2.            جاءت علاقة القيمة –عند بعض المتأخرين-: مساعد بن عبد الله المحيّا والسيد الشحات، أكثر التصاقاً بالعقيدة والشريعة الإسلاميتين ويبدو ذلك جلياً في قول المحيّا: "القيمة أحكام يصدرها المرء .. مهتدياً بمبادئ وقواعد مستمدة من القرآن والسنة"ويبدو ذلك أيضاً في ربط السيد الشحات القيمة بالمعايير التي ارتضاها الشرع. وفي ربط محمد الزُّبيدي سلوك الفرد بقيمه المنبثقة عن الشرع والعقيدة. ولو قدَّم العقيدة لكان أفضل. فالتشريع يأتي بعد الإيمان.
     3.            لم يستطع البعض الآخر من أمثال جابر قميحة أن يجعل الأخلاق تنضوي تحت لواء الإسلام. وتمامُ الأخلاق بالإسلام وليس العكس. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"([10]). ثم إنه جعل مجموعة الأخلاق هي التي تحرِّك الشخصية الإسلامية لتعمل من أجل العقيدة، وهكذا أصبحت الأخلاق، عنده، أصلاً والعقيدة فرعاً. فمن يغذي من؟ ومن يوجّه مَن؟ وجاء ترتيب العمل من أجل العقيدة في تعريفه بعد العمل من أجل النفس والأسرة. وقد جاء في الحديث: "فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ"([11]).
     4.            أبرَزَ العاملون في المجال التربوي التعليمي، قضية اكتساب القيم وتشكّلها وتَعلُّمها في تعريفاتهم. وذلك واضح بيِّن في تعريف معهد التربية في الأونروا، حيث اضطروا إلى التفريق بين ما أسموه: قيمة كامنة وما أسموه القيمة الممارَسة.
    كما أن تعريفهم يشكو من خلط بين القيمة والرغبة الإنسانية. فالرغبة قد تنبثق عن هوى، والهوى يشوبه التغيّر وعدم الثبات. بينما القيمة من لوازمها الثبات ولو نسبياً. إضافة إلى أن الهوى شِرك: ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً [الفرقان:25/43]، ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِن  [المؤمنون: 23/71].
    ولا تقع في تعريف معهد التربية، ولا في تعريف "أبو العينين"، على ما يمكن تسميته الإطار المرجعي الإسلامي. ومردّ ذلك أنهما يعرّفان القيمة بشكل عام. ويحتلّ الجانب الإجرائي الأدائي الحيِّز الأهم، والشاغل الأكبر في تعريفيهما. ثم اعتبراها نتيجة لتفاعل الفرد مع نفسه ومع مجتمعه.
    وكأن القيم ليست موجودة أصلاً، وتتولّد أو تتكوّن عبر تفاعل ذاتي واجتماعي. ولم يقع الزّبيدي فيما وقعوا فيه. ولكن تعريفه يشكو من أمور، ومنها قوله "معيار": "ولا ندري ما المقصود بكلمة معيار؟ أهو الحكم الشرعي؟ أم مصادر التشريع؟" ثم قوله: "نابع من الشرع، ينبثق عن العقيدة". فإننا نرى أن ذلك هو الحكم الشرعي وكان بإمكانه أن يقول: القيمة هي الأحكام الشرعية التي تحدّد سلوك الفرد والجماعة.

     5.            ويمكن أن نُجمل القول في ملاحظاتنا على هذه التعريفات: إنها متفاوتة، وذلك نظراً لاختلاف البيئتين الزمانية والمكانية، وكذلك نظراً لاختلاف تخصّص الباحثين. وقد أهمل الجميع دور أو مكانة الجذر اللغوي (ق _ و _ م) وما ينطوي عليه من لوازم. وقد مرّ ذكرها في باب (القيمة لغة). ونخصّ من هذه اللوازم ما يشترك مع لوازم الجذر (أ_ م _ ن) من: إعلان – وتمسّك - وانقياد – والتزام. باستثناء ما ورد في تعريفَي الأونروا والزبيدي حيث أشير فيهما إلى: (الالتزام) فحسب. كما لم تحفل أكثر التعريفات بعلاقة القيمة بالسلوك، وجاء التركيز على إصدار حكم على الأشياء والمواقف، والأصل أن نلحظ أثر القيمة على السلوك الإنساني.


(1)(2): القيسي، مروان إبراهيم؛ المنظومة القيمية الإسلامية: ص: 17 وص: 18.

(3) القيسي، مروان إبراهيم؛ المنظومة القيمية الإسلامية: راجع الصفحات: 19 وما بعدها.
(4) ذكر الدكتور مروان القيسي أن قارئ بحثه يمكن أن يسأل: كيف سمح المؤلف لنفسه أن يبتدع شيئاً أسماه"القيمة السالبة". ولكن هذا المصطلح ورد في كتابات (ثور نديك) ونقلته عنه فوزية ذياب في كتابها: القيم والعادات الاجتماعية ص: 22. وفي تصنيف- رالف بارتون بيري – ونقله عنه أحمد أنور في كتابه الانفتاح وتغير القيم في مصر ص: 35. وكذلك ذكره جابر قميحة في كتابه: المدخل إلى القيم الإسلامية ص: 41. وقد يكون ذلك من باب وقوع الحافر على الحافر. إلا أن المستغرب ألا يكون الدكتور القيسي قد اطلع على هذه المباحث.

(1) المحيّا، مساعد بن عبد الله؛ القيم في المسلسلات التلفازية: ص: 80.
(2) أبو العينين، علي خليل مصطفى؛ القيم الإسلامية والتربية: ص: 34.
([3]) أحمد حسن، السيد الشحات؛ الصراع القيمي لدى الشباب ومواجهته من منظور التربية الإسلامية: ص: 57.
([4]) قميحة، جابر؛ المدخل إلى القيم الإسلامية: ص: 41.
([5]) الساعاتي، حسن؛ تعاطي الحشيش كمشكلة اجتماعية: ص: 19 نقلاً عن القيم الإسلامية والتربية: ص: 25.
([6]) القيم في التربية والإعلام، أعمال المؤتمر الأول للقاء الكليات والمعاهد الجامعية الدينية في لبنان للعام 2002م، ص: 135.
([7]) القيم وطرائق تعليمها وتعلمها، E/P/13/، ص: 3، وذكر في هذا المقرر أن هذا التعريف مُقتبس من الأبحاث التي أجرتها لجنة القيم والاتجاهات التي شكلتها وزارة التربية والتعليم الأردنية عام 1980.
([8]) أبو حطب، فؤاد؛ العلاقة بين أسلوب المعلّم ودرجة التوافق بين قيمه وقيم تلاميذه (المجلة الاجتماعية : عـ1، حـ11، القاهرة، سنة 1974، ص: 62).
([9]) هنا، عطية؛ التوجيه التربوي والمهني: ص: 187.
([10]) خرج سابقاً ص:70.
([11])متفق عليه، أخرجه الإمام البخاري ، محمد بن إسماعيل؛ في الصحيح: كتاب: الإيمان ورقمه(2)، باب: حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان ورقمه(8)، ورقم الحديث: 14، ص: 18، والإمام مسلم: في كتاب: الإيمان ورقمه(1)، باب: وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد ورقمه(16)، ورقم الحديث: 44، ص: 69 عن أنس رضي الله عنه واللفظ للبخاري.  

No comments:

Post a Comment