سادساً _ القيم العلمية وما له علاقة بها:
نظراً لاتساع مجال العلوم، ولحاجة الناس إليها في كثيرٍ من نشاطاتهم وأساليب عيشهم من الغذاء إلى اللباس والأدوات المنزليّة، ووسائل النقل، إلى أبنيتهم وفنونهم...إلخ. فإنّ عدداً من القيم لا ينفك مرتبطاً بها. لذلك سنتوقف عند أبرز تلك القيم وما له علاقة بها في محتوى منهج مادة اللغة العربية للصفين الرابع والسابع. ومنها:
- العلاقة بين العلم والأخلاق: " على رجال العلم أن يتمسّكوا بالأخلاق. فماذا يحصل لو تخلّوا عنها؟[ تمارين الرابع:ص:30] و[ في كتاب القراءة للصف الرابع:ص:35] المخترعات الآلية التي تعتمد على العلوم تقول بلسان الشاعر، [ من مجزوء الكامل ]:
إنـي عطـيَّة ربّكـم لا تُدخلونـي فـي الشّرور
- وفي مقابل هذه القيم التي لم تُعطَ حقّها، نرى عدداً من النقائص منها على سبيل المثال:
1- مجانبة البعد التاريخي عندما يتصل بقيمة من القيم الإسلاميّة حيث يعرّفون بالشّاعر أو بالأديب كما قدّمنا عن الخنساء، وكأنّه غريب عن بيئته ومحيطه وهذا تكرّر كثيراً. ففي التعريف بابن الرومي([1]) ركّزوا على أنّ أباه روميّ، وأمّه فارسيّة، ألم يسأل المعرّف نفسه إذاً كيف تعلّم هذا الشاعر الكبير العربية؟ وأين؟ وما دور بيئته وأهل زمانه في بناء شخصيته؟؟
- فصل الظواهر الكونيّة، وما اكتشفه العلماء من قوانين تحكمها عن منظومة الوجود الكلية وعن الخالق عزّ وجل. فالتوازن والتكامل بين عناصر الطبيعة كأنّه، عندهم، من صنع الطبيعة وذكائها. فالماء بذاته قادرٌ على تطهير ذاته ممّا يلوّثه[ القراءة للصف السابع:ص:117] تقول الشجرة: " أنا أعطيك من ذاتي، لكي تنعم، فمنّي الزهر والثمر، ومن الخمر تعتصر، وكم نقيت هذا الجوَّ من أدران أنفاسك..." [القراءة للصف السابع:ص:122].
سابعاً_ القيم البيئيّة وما يتصل بها:
تتلخص القيم في هذا المجال بـ:
1- التعريف بأنواع البيئة والمحميات الطبيعية[ القراءة للصف السابع:ص:110].
2- دعوة إلى العيش معَ الطبيعة بسلام والاتحاد معها ليشعر المرء أنّه ذرّة من ذرّات هذا العالم[القراءة للصف السابع:ص:16].
3- ممارسة عمل فريقي بحثي عن موضوعات بيئية تنمّي سلوكاً بيئياً محدّداً كالعناية بالشجرة[القراءة للصف السابع:ص:125].
4- إضافة إلى بثّ الكثير من المعارف البيئية التي يمكن اعتبار تحصيلها قيمة.
ولكن المشكلة تبقى أنّ هذه القيم الفرعيّة بقيت مفصولة عن القيم الرئيسة التي تسهم في تشكيل شخصيّة المتعلّم. فمهما زادت أعداد القيم الفرعيّة، ومهما تنوّعت، فلن يكون لها ذلك الأثر الطيّب إلا إذا كانت منضوية تحت منظومة قيمية شاملة.
ثامناً - القيم المتصلة بالرسوم والصور:
تعكس الصور حياة الناس وكذلك الرسوم. وهي تعبّر عن ثقافة الناس وقيمهم. والرسوم والصور وسيلتان من الوسائل التعليميّة المعينة. والمعيار الأساسي في استخدام الوسيلة هو مدى الحاجة إليها في اكتساب مفهوم، ومدى إسهامها في تسهيل التعلّم مباشرة، أو أن تبعث على الهمّة والنشاط، فيقبل المتعلّم على موضوع التعلّم. إلا أنّ الصور والرسوم المعتمدة في كتابي القراءة في الصفين الرابع والسابع بناءً على هذا المعيار، يمكن إلى حدّ كبير، الاستغناء عنهما. إذاً فما الباعث على إثباتهما؟؟؟ بالتأكيد ، يكمن وراء اعتماد لوحات فنيّة مرسومة محدّدة أهداف معيّنة. فالرسوم من الفنون التي لها دلالات قيمية. فعناصر الصورة لها دلالات، واسم الفنان له دلالات...إلخ. وللوقوف على سر ذلك الباعث قمنا برصد الصوّر كلّها في الكتابين. وسنكتفي بذكر بعض الملاحظات عليها تاركين الأسماء تفصح عن دلالاتها([2]) :
_ أكثر الرسوم لفنانين غربيين، ومَعَ تأكيدنا على قيمة الثقافة الفنيّة، وضرورة التواصل بين الأمم والشعوب، إلا أنّ اللافت هو أنّ أسماء الفنانين المشرقيين، مسلمين ونصارى لم يتجاوز الإثني عشر اسماً من أصل ستّة وسبعين اسماً.
_ إنّ موضوعات عدد من اللوحات لا يناسب أعمار المتعلّمين في الصفين الرابع والسابع، فضلاً عن أسماء الفنانين الصعبة.
هناك لوحات قليلة لا تنسجم مع قيمنا الاجتماعية من حيث الرقص، وكشف الشعر..إلخ. وهذه فهارس الرسوم واللوحات في الكتابين :
وبعد أن فرغت من بيان القيم، والنقائص، الواردة في محتوى منهج اللغة العربية للصفين الرابع والسابع من مرحلة التعليم الأساسي. وذلك بناءً على استقراء تام، صفحة صفحة، وسطراً سطراً، معتمداً عناوين عريضةً واسعة، يمكن أن يقع تحتها العديد من تلك القيم، فإنّني الآن سألجأ إلى طريقة أخرى في الاستقراء، حيث نظَّمت قائمة للكشف عن القيم والنقائص في محتوى منهج الصفين الرابع والسابع، تشتمل على ثمانٍ وستين قيمة تفصيليّة ، وَقَعَتْ تحت عناوين أربعة على الشكل الآتي:
أ- من قيم المنظومة العقديّة والتعبّدية: وجاء تحتها عشرة بنود.
ب- من القيم الخلقيّة الذاتيّة: وجاء تحتها ثلاثة وعشرون بنداً.
ج- من القيم الإنسانيّة العامّة: وقد اشتملت على أربعة وعشرين بنداً.
د- من القيم الماديّة الكونيّة: وجاء تحتها عشرة بنود.
وقد اخترنا هذه العناوين وصدَّرْناها بحرف الجر ( من ) الدال على التبعيض، دفعاً لتوهم اشتمالها على القيم كلّها. فالقيم تتوالد وتتكاثر وليست ثابتة. وقد أرى في سلوك ما، قيمة واحدة ويرى غيري فيه قيماً كثيرة. وقد نوعّت البنود، وصغتها صياغة عامّة تصلح ليجيب عليها المسلم والنصراني، المؤمن والملحد...إلخ.
وقد وزعت هذه الاستبانات على:
أ- عشرة مدرسين ومدرسات: في مدارس رسميّة.
ب- ثمانين تلميذاً من الصف السابع فحسب، موزعين على ست مدارس رسميّة.
ذلك أنّ تلامذة المدارس الخاصة ومدرسيها، قد يتأثرون ببيئة مدرستهم الاجتماعية والثقافية والسياسية، فيُسقط المدرس أو المتعلّم قيمه وأفكاره هو في الاستبانة، ونحن نريد الكشف عن القيم في المحتوى.
أمّا الاستبانة الخاصة باستقراء القيم في محتوى منهج اللغة العربية للصف الأول أساسي، فقد جاءت تحمل العناوين الرئيسة نفسها، لكن اختلفت البنود تحت هذه العناوين مراعاة لاختلاف السن. ولم نوزع أيّاً من هذه الاستبانات على الأطفال، لعدم قدرتهم على التعامل معها. واكتفينا بتوزيعها على ثماني معلمات يعلمن اللغة العربية منذ أكثر من سنتين في مدارس رسمية.
وقد تم توزيع الاستبانات على المدرسين والمدرسات دون تقديم أي معلومات عن مفهوم القيمة أو النقيصة، وذلك محاولة منّا للوقوف على مدى وضوح مفهوم القيمة عند قطاع من التربويين، من خلال هذه العينة، ولو كانت قليلة العدد. أمّا مع التلامذة فكنت ألتقي بهم لمدّة ربع ساعة أوضَّح فيها بسرعة مضمون الاستبانة، وكيفية التعامل معها.
وأشير إلى أنّ استقراء المدرسين والمدرسات شمل كتاب القراءة والدليل التربوي ، بينما استقراء التلامذة شمل كتاب القراءة فحسب. واخترنا أن يكون تاريخ توزيع الاستبانات بعد العشرين من شهر أيار، لنضمن مرور التلامذة على مضمون الكتاب ، خلال العام الدراسي. أمّا بالنسبة للمدرسين والمدرسات، فالمتوقع أن يكونوا قد اطلعوا على المضمون في الدليل التربوي وفي كتاب القراءة في سنوات سابقة، أو في سنة سابقة على الأقل. وكنت أعود وأستلم الاستبانات بعد أكثر من أسبوع من تاريخ توزيعها. وقد قصدت أن تشتمل العيّنة ذكوراً وإناثاً فيما يتعلق بمدرسي الصف السابع وتلامذته، أمّا فيما يتعلّق بالصفين الأول والرابع فقد وَزعتُ الاستبانات على مدرسات فحسب لندرة الذكور الذين يمارسون التدريس في هذه الصفوف.
وسنعرض الآن نتائج الاستبانات معتمدين النسبة المئوية:
خلاصة رصد نتائج الاستبانات لمحتوى الصفين: الرابع والسابع أساسي:
| القيمة | تلامذة السابع | مدرسو السابع | مدرسو الرابع |
أ- | قيم المنظومة العقدية والتعبديّة: | | | |
1 | تنمية إيمانك بالله. | 40% | 80% | 20% |
2 | محافظتك على العبادة : صلاة - زكاة - صوم. | 40% | 40% | 20% |
3 | شعورك بمراقبة الله عزّ وجل في أعمالك - أقوالك. | 40% | 60% | 20% |
4 | مكانة دُور العبادة في حياتك وتقديرك لها. | 20% | 40% | صفر% |
5 | مكانة الكتب السماوية في قلبك - عقلك / عندك. | صفر% | 40% | صفر% |
6 | مكانة الرسل عليهم السلام عندك. | صفر% | 20% | صفر% |
7 | مكانة الصحابة - الأئمة - أعلام مسلمين / عندك. | صفر% | 20% | 20% |
8 | أن يكون قصدك ونيتك من وراء أعمالك هو رضى الله عز وجل. | 20% | 60% | 20% |
9 | تقديرك للأحكام الشرعية والالتزام بها. | صفر% | 20% | 20% |
10 | مكانة قديسين / أعلام مسيحيين عندك. | 20% | صفر% | صفر% |
ب- | من القيم الخُلقية الذاتية: | | | |
1 | تقديرك العلم والعلوم وتشجيعك على تحصيلها. | 60% | 80% | 60% |
2 | تقديرك المدرسين والمدرسات وغيرهم من أسرة المدرسة. | 20% | 40% | 30% |
3 | تقديرك لنفسك ودورك في رعاية قدراتك. | 40% | 60% | 50% |
4 | معرفتك حقوقك والعمل على حمايتها. | 20% | 80% | 25% |
5 | معرفتك واجباتك والحرص على أدائها / التزامك بالنظام. | 20% | 80% | 60% |
6 | كسبك المال بالطرق الحلال. | 20% | 60% | 50% |
7 | ميلك لإتقان العمل وتشجيعك على الإبداع. | 80% | 80% | 75% |
8 | تنمية عوامل التزكية النفسية ونتائجها ( كرم - قناعة - صدق - وفاء...) | 80% | 100% | 60% |
9 | تدعيم عوامل التدسية النفسية ونتائجها ( بخل - طمع - كذب - خداع...إلخ). | 40% | صفر% | صفر% |
10 | تقديرك للحضارات: الفرعونية / الفينيقية / الرومانية / اليونانية. | 100% | 80% | 75% |
11 | تشجيعك على مطالعة كتب التراث العربي. | 20% | 80% | 40% |
12 | تعزيز انتمائك العربي الإسلامي. | 40% | 80% | صفر% |
13 | تنمية الرغبة بالتفوق والنجاح عندك. | 40% | 80% | 75% |
14 | ابتعادك عن النميمة والغيبة. | صفر% | 60% | 20% |
15 | تشجيع المنفعة الذاتية عندك ولو على حساب المبادىء أو الآخرين. | صفر% | صفر% | صفر% |
16 | تقديرك الرياضة، وممارستها أو متابعة أخبارها. | صفر% | 20% | 20% |
17 | اعتزازك بالأخلاق العربية الإسلامية وبمرجعيتها الفكرية. | 20% | 40% | صفر% |
18 | تشجيعك على التعلم الذاتي واستفادتك من قدراتك. | 20% | 60% | 50% |
19 | استفادتك من الشبكة الإلكترونية في التعلّم الذاتي. | صفر% | 20% | صفر% |
20 | تقديرك للغة العربية وحبّك لها. | صفر% | 60% | 20% |
21 | تعزيز اهتمامك بالخطّ العربي. | 20% | 20% | 10% |
23 | اعتزازك بالأخلاق المسيحية وبمرجعيتها الفكرية. | صفر% | صفر% | صفر% |
ج- | من القيم الإنسانية العامة: | | | |
1 | احترامك الجنس البشري عامة. | 20% | 80% | 60% |
2 | احترامك آراء الآخرين واعتمادك الحوار معهم. | 40% | 60% | 60% |
3 | التزامك العدالة بين الناس عامّة. | صفر% | 100% | 20% |
4 | التزامك التسامح مع الأصدقاء. | 40% | 60% | 10% |
5 | تشجيعك على التسامح حتى مع الأعداء. | صفر% | 40% | 50% |
6 | حرصك على المساعدة. | 40% | 100% | 80% |
7 | حرصك على الالتزام بإصلاح ذات البين. | صفر% | 40% | صفر% |
8 | رفع شان الأفكار المحافظة. | 20% | 60% | 10% |
9 | تشويه صورة الشرق وحضارته عندك. | صفر% | صفر% | 20% |
10 | تجميل صورة الغرب وحضارته عندك والدعاية لهما. | صفر% | صفر% | 50% |
11 | تقديرك دور الوالدين خاصة والأسرة عامّة. | 20% | 60% | 25% |
12 | تشجيعك على الاستقلالية الفردية ولو على حساب تماسك الأسرة وتعاونها. | صفر% | صفر% | 20% |
13 | تنفيرك من صورة المرأة المحافظة. | 20% | صفر% | صفر% |
14 | اقتناعك بقدرات الأمة العربية الإسلامية وضرورة التواصل بينها وبين لبنان. | صفر% | 60% | صفر% |
15 | تشجيعك على التعاون والعمل الجماعي / المختلط ( ذكور - إناث). | 40% | 60% | 60% |
16 | تشجيعك على الموسيقى / الغناء / الرقص. | 100% | 80% | 75% |
17 | إبراز حقوق لبنان والأمة العربية. | صفر% | 60% | 10% |
18 | حقك في رفض العولمة واعتزازك بالتراث. | صفر% | صفر% | صفر% |
19 | إبراز دور الخطر الصهيوني الأمريكي علينا وعلى العالم. | صفر% | 20% | 10% |
20 | استخدام مفردات اللياقة / شكراً - عفواً...إلخ. | 40% | 80% | 10% |
21 | استخدام ما تتعلمه في اللغة العربية في مواقف الحياة العمليّة. | 40% | 60% | 20% |
22 | التزامك آداب الزيارة: قبلها / خلالها / بعدها. | 20% | 60% | 10% |
23 | تقديرك مكانة الجار ومحافظتك على حقوقه. | 20% | 40% | صفر% |
24 | تقديرك لمناسبات: يوم الحب / يوم الأم / يوم الطفل. | 100% | 80% | 50% |
د- | من القيم المادية الكونية. | | | |
1 | اهتمامك بالجسد، صحة وسلامة، نظافة وغذاء. | 20% | 40% | 20% |
2 | تعزيز النظرة القائلة: إن هذا الكون مخلوق ومسخّر للإنسان. | صفر% | 60% | 10% |
3 | تقديرك القدرات المادية ووجوب المحافظة عليها والإستفادة منها. | صفر% | 40% | 50% |
4 | محافظتك على البيئة سليمة، وإسهامك في إصلاح ما اختلّ منها. | 100% | 100% | 100% |
5 | تقديرك دور الزراعة وتربية الحيوانات في حلّ مشكلات الفقر والترغيب بممارستها. | صفر% | 40% | 20% |
6 | اعتمادك الطبيعي الطازج أو المجفف من الغذاء. | صفر% | 60% | 20% |
7 | نفورك من المصنّع والمعلّب من الغذاء. | صفر% | صفر% | صفر% |
8 | المبالغة في تقدير الحيوان، والعلاقة معه. | صفر% | صفر% | 10% |
9 | تشجيعك على امتلاك القوة للحفاظ على الحق. | 40& | 80% | صفر% |
10 | اهتمامك بالمحافظة على بيئة المدرسة. | صفر% | 80% | 20% |
خلاصة رصد نتائج الاستبانات لمحتوى الصف الأول أساسي ( معلمات)
| القيمة | مدرسو الأول |
أ- | من القيم العلوية الربّانية: | |
1 | الله خلقهم وخلق كل شيء: سماء، أرض، شمس، هواء، ماء...إلخ. | 50% |
2 | الله هو الرازق ويعطيهم: غذاءً، لحوماً، خضراوات، فاكهة،...إلخ ويشكرونه. | 50% |
3 | الله هو الشافي – إذا مرضوا فالله يشفيهم. | 50% |
4 | يشكرون الله لأنّه يعطيهم: أباً، أمّاً، إخوة...إلخ. | 25% |
5 | يعبدون الله: يصلون، يصومون، يتصدقون...إلخ. | صفر% |
6 | يقدّرون الرسل ويحبونهم، ويتبعون تعاليمهم. | صفر% |
7 | يقدرون الكتب السماوية ويحترمونها. | صفر% |
8 | يحترمون دور العبادة ( مساجد، كنائس). | صفر% |
9 | يحبّون الله، ويقصدون رضاه في أعمالهم وأقوالهم | صفر% |
10 | يبدأون أعمالهم: دروسهم، طعامهم...باسم الله. | صفر% |
11 | عندما ينهون أعمالهم: دروسهم، طعامهم...يقولون: الحمد لله. | صفر% |
12 | يحبون الصدق، الأمانة، الإخلاص لأنّ الله أمرهم بها. | 50% |
13 | عندما يشاهدون منظراً جميلاً يقولون: سبحان الله. | 25% |
14 | يطلبون المساعدة من الله في أعمالهم ويمارسون الدعاء. | صفر% |
15 | يؤمنون بوجود مخلوقات غير منظورة: " جن " " ملائكة ". | صفر% |
16 | يعرفون أنّ هناك حياة آخرة فيها: جنّة /نار. | صفر% |
ب- | من القيم الخُلقية الذاتية: | |
17 | تقديره العلم والعلوم وتشجيعه على تحصيلها. | 75% |
18 | تقديره المدرسين والمدرسات وغيرهم من أسرة المدرسة. | 25% |
19 | تقدير المتعلّم لنفسه ورعايته قدراته الذاتية. | 50% |
20 | تعريف المتعلّم بحقوقه وتشجيعه على حمايتها. | صفر% |
21 | تعريف المتعلّم بواجباته وإقناعه بأدائها | صفر% |
22 | تعريف المتعلّم بأنظمةالمدرسة وتعويده الالتزام بها. | صفر% |
23 | تزيين إتقان العمل وتشجيعه عليه. | 75% |
24 | إبراز الفضائل والعمل على تقديرها والالتزام بها مثل: الكرم، الصدق، الوفاء، التضحية، الأمانة..... | 100% |
25 | تنفيره من الرذائل والعمل على تجنبها مثل الكذب، الخيانة، الخداع، السرقة،...إلخ. | 75% |
26 | تعزيز انتمائه لأسرته وتقديره دورَ كلّ عضوٍ فيها. | 75% |
27 | تعزيز انتمائه لوطنه. | 25% |
28 | تعزيز انتمائه للأمّة العربية / الإسلاميّة. | 25% |
29 | تنمية ميله للتفوق. | 75% |
30 | إبعاده عن الغيبة والنميمة. | صفر% |
31 | تقديره ظروف أسرته واعتداله بالمصروف. | صفر% |
32 | تنمية حبّه للغة العربية وترغيبه بالمطالعة فيها. | صفر% |
33 | تعزيز اهتمامه بالخط العربي واستشعاره جماله. | 25% |
34 | تعزيز الفردية الذاتية على حساب الجماعة. | صفر% |
35 | تغليب الجماعية على الفردية. | 25% |
36 | تشجيعه على التعلّم الذاتي والابتكار. | 50% |
37 | تقديره الرياضة وممارستها ومتابعة أخبارها. | 75% |
38 | عنايته بالموسيقى والرقص والغناء. | 25% |
39 | تقديره الأشغال اليدوية والمهن العامّة. | 100% |
40 | تنمية دافعيته للمبادرة. | 25% |
41 | رفع مستوى الجرأة. | 25% |
42 | طرد مخاوفه من: العتمة، الحيوانات...إلخ. | 50% |
43 | تنمية قدرته على الملاحظة والمقارنة والاكتشاف. | 25% |
44 | احترامه للوقت / والاستفادة من الفراغ. | صفر% |
45 | التزامه آداب الاستماع والحوار. | 50% |
ج- | من القيم الإنسانية العامة: | |
46 | احترام المتعلّم الجنس البشري عامة / رغم اختلاف اللون و...و... | صفر% |
47 | إبراز أهميّة العدل وتنفيره من الظلم بين الناس. | صفر% |
48 | إبراز التسامح بين الناس وتشجيعه عليه | صفر% |
49 | تشجيعه على الصداقة وإعلاء مكانة الصديق عنده. | 50% |
50 | تحبيبه بمساعدة الآخرين / وطلب مساعدتهم وتقديرها. | 75% |
51 | تشجيعه ليُقبل على الآخرين. | 25% |
52 | ممارسته آداب العلاقات الأسرية: دخول، خروج، رفع صوت،...إلخ. | 25% |
53 | ممارسته آداب الزيارة: قبلها، خلالها، بعدها، استقبال، وداع...إلخ. | 50% |
54 | ممارسته آداب الطريق: طريقة السير، الصوت، إلقاء السلام...إلخ. | 25% |
55 | ممارسته احترام الأكبر والعطف على الأصغر. | صفر% |
56 | احترامه أعمال الآخرين وتجاربهم. | 50% |
57 | ممارسته ألفاظ اللياقة: شكراً، عفواً، إذا سمحت، من فضلك، حضرتك. | 25% |
58 | رفع مكانة الأسرة وتعاونه مع أعضائها. | 25% |
59 | تقديره دور الوالدين، والمبالغة في احترامهما. | 25% |
60 | تشجيعه على التعاون والعمل الجماعي. | 50% |
61 | تعريفه بأعداء لبنان والأمة العربية الإسلاميّة. | 25% |
62 | تنمية الاتجاه النفعي الذاتي عنده. | صفر% |
63 | تقديره لدور المؤسسات الإنسانية. | 25% |
64 | تقديره العادات والتقاليد العربية الإسلامية وممارستها. | 25% |
65 | تقديره العادات والتقاليد الغربية وممارستها. | 25% |
د- | من القيم المادية الكونية: | |
66 | اهتمام المتعلم بجسده: غذائه، نظافته. | 25% |
67 | حاجة المتعلّم: للنوم، للحركة واللعب، للشمس...إلخ. | 50% |
68 | حاجة المتعلّم للطبيب: الدواء،المراكز الصحية وتقديره لها. | 75% |
69 | محافظة المتعلّم على القدرات المادية: في البيت، في المدرسة، في الأماكن العامّة. | صفر% |
70 | محافظته على ممتلكاته الخاصة. | صفر% |
71 | فهمه للبيئة والتكيّف معها وعدم إيذائه إياها. | 50% |
72 | تقديره لدور المزارع والزراعة / ممارسته مواقف زراعية. | 75% |
73 | إقباله على الطازج من الغذاء ونفوره من المعلّب. | 25% |
74 | تشجيعه على تربية الحيوانات الأليفة: كلب، قط، أرنب...إلخ. | 50% |
75 | تقديره لقيمة الوقت وتشجيعه على تنظيم وقته. | 25% |
ولنا بعد عرض نتائج الاستبانات الملاحظات الآتية:
1- لا يمتلك المدرسون فهماً واضحاً للقيمة.
2- لم يقم أكثرهم بملء أي استبانة بحثية سابقاً.
3- بعد نقاشهم تبين أنّ بعضهم خلطوا بين موقفهم من القيمة وموقف المحتوى منها.
4- هناك ضبابيّة شديدة في أذهان المدرسين والمدرسات حول المفاهيم الواردة في بنود الاستبانة.
5- نُظِّمت الاستبانة بحيث تكشف عن وجود القيمة في المحتوى ، ولو لمرة واحدة، وبذلك تساوت في الإجابة، القيم المتكررة والقيم الواردة مرة واحدة.
6- أظهرت دراسة الإجابات أموراً منها:
أ- تفاوت شاسع في النسبة المئوية في بعض البنود بين إجابات مدرسي ومدرسات الصف السابع من جهة ومدرسات الرابع من جهة أخرى، وتلامذة الصف السابع من جهة ثالثة: وهذه بعض الأمثلة:
البنود | سابع " مدرسون" | سابع "تلامذة" | رابع "مدرسات" |
تنمية إيمانك بالله تعالى | 80% | 40% | 20% |
مكانة دور العبادة | 40% | 20% | صفر% |
تعزيز انتمائك العربي الإسلامي | 80% | 40% | صفر% |
اقتناعك بقدرات الأمة العربية الإسلامية وضرورة التعاون بينهما وبين لبنان | 60% | صفر% | صفر% |
تعزيز النظرة القائلة إن الكون مسخر للإنسان | 60% | صفر% | 10% |
ب- عدم التناسق بين نسبة قيمة ما، ونسب قيم أخرى تابعة لها في الاستبانة الواحدة، وفي حصيلة استبانات القيمة ومثال ذلك:
_ الإيمان بالله، عند مدرسي السابع 80%.
_ تقديرك للأحكام الشرعية، عند مدرسي السابع 20%.
وهذا يشير إلى عدم ترابط القيم في المحتوى.
ج- تقارب النسب في بعض البنود وارتفاع معدل نسبتها المئوية.
_ تقديرك للحضارات: الفرعونية، والفينيقية، والرومانية، واليونانية، وجاء المتوسط الحسابي فيها 85%.
وهذا يشير إلى تركيز معدّي المحتوى على هذا الأمر.
د- إنّ التفاوت في عددٍ من البنود جاء واسعاً بين نتائج الاستقراء التي توصل إليها الباحث ونتائج الاستقراء من خلال استبانات المدرسين والمدرسات، ونتيجة التفكير في الإجابة عن أسباب ذلك ، خلصت إلى ما يأتي:
إنّ منهجية اعتماد الاستبانات في مثل هذه الدراسات، يجب ألا تعتمد نتائجها على أنّها تمثل الحقيقة، ولكن تعتمد مؤشراً. ففي مثل هذه الاستبانة تعامل من ملأها معَ كل بندٍ منفصلاً عن غيره، ولا ينتمي لمنظومة شاملة ورؤية كلية. ولو أخذنا بند: * مكانة الكتب السماوية في قلبك، عقلك، كانت نسبته عند المدرسين 40%، لكنني عندما عدت للاستبانات صدمت. فوجدت بأنّ أحداً منهم لم يذكر أين وجد ذلك في الكتاب، وبت الآن أشكك في كثير من نتائج الدراسات التي تعتمد على الاستبانات العامّة، وخاصة في مجال العلوم الاجتماعية، فيمكن أن تصاغ بنود الاستبانات والاستطلاعات، وتفسر نتائجها وفقاً لميول معدها.
وقد يقول قائل: ما بال هذا الباحث، يعتمد منهجية الاستبانات، ثم لا يرضى بنتائجها؟ وجوابي أنّني لم أعتمد تلك المنهجية لأثبت أو أنفي حضور أو غياب قيمة من القيم في المحتوى الذي هو ميدان بحثي.
فهذه مهمة أنطتها بنفسي، وبذلت لها جهدي، لكني قصدت منها أن أقف على حكم العينة المعتمدة من مدرسين ومدرسات وتلامذة، على مدى حضور تلك القيم في المحتوى. وبالتالي قد يكشف تحليل نتائج تلك الاستبانات عن صورة واقع الوعي التربوي للمدرسين والمدرسات، مما يشير إلى وجوب بذل الجهد تجاههم في سبيل تحسين صورة المفاهيم والأفكار التربوية عامة والإسلاميّة منها خاصة عندهم.
والبديل لتلك الاستبانات العامة هو استبانات خاصة لفريق عمل مؤهل يضع خطة ويلتزم بها، ويقوم بالعمل طوال فترة القيام به، ويعمل بناءً على نتائج النقاشات والمطارحات بين أعضاء الفريق.
خاتمة وتوصيات:
لقد حاولت في هذا البحث أن ألزم نفسي بمحاولة تأصيل أكثر المفاهيم شيوعاً في هذه الأيام وأكثرها ضبابية. عنيت: القيم، والتربية، والمنهج. وهذه الموضوعات اكتسبت تلك الضبابية جرّاء شيوعها في الفكر الغربي وإقبال الدارسين عليها مستخدمين مناهج البحوث الغربية.
ولقد قدمت تعريفاً لكلٍ منها بناءً على ما ألزمت به نفسي في محاولة تأصيلها، وحسبي أنّني حاولت وسيأتي غيري وقد ينقض ما وصلت إليه، أو قد يقبله ويبني عليه.
ولقد بتُّ مقتنعاً في نهاية هذا البحث أنّ موضوع القيم يجب أن تتضافر الجهود في دراسته وتأصيله ومتابعة ما يتصل به. وينبغي أن تفرد له اللجان في مراكز البحث وخاصة التربوية منها.
وفي الختام أوصي بما يأتي:
1- تشكيل لجان من أهل الاختصاص والمهتمين في المؤسسة التربوية الإسلاميّة لتقوم بدراسة مسحية لمحتوى مناهج المواد عامّة والعربية خاصة في المراحل كلّها صفّاً صفّاً، وتقديم نتائج تلك الدراسات للمؤسسات التربوية والمراجع المختصة.
2- إقامة دورات خاصة للمدرسين والمدرسات لتعريفهم بمفاهيم تربوية أساسيّة وخاصة في مجال القيم: وتمكينهم من طرائق تدريسها.
3- عقد مؤتمرات، يشارك فيها أهل الاختصاص يحضَّر لها قبل سنة من تاريخ انعقادها، تحدّد فيها الموضوعات، وتوضع آلية لمتابعة توصياتها.
4- تشكيل لجنة من المؤسسات الإسلاميّة ( دار الفتوى، الجامعات الإسلاميّة، الجمعيات الإسلاميّة التربوية والعلميّة) لمتابعة الشأن التربوي، وخاصة في مجال القيم، مع الجهات الرسميّة.
5- الإلحاح للسماح للجان الأهل في المدارس الرسمية أن تشارك في اختيار الكتاب المدرسي الذي يتعلّم فيه أبناؤهم. أسوة بالمدارس الخاصة، حيث يسمح للمدارس الخاصة باعتماد غير كتاب المركز التربوي.
6- وضع أعضاء اللجنة التربوية في المجلس النيابي اللبناني عامّة والمسلمين منهم خاصّةً أمام واقع القيم في الكتاب المدرسي وخاصة كتاب اللغة العربية.
7- التقدم بشكوى، للجهات المختصّة، مضمونها أنّ محتوى منهاج اللغة العربية لِـ: ( الأول، الرابع، والسابع) انطلاقاً من هذه الدراسة مخالف للدستور اللبناني.
8- قيام المؤسسات التربوية الإسلاميّة على امتداد العالم الإسلامي برصد القيم التربوية وتنظيمها في قوائم موزعة على السنوات الدراسية بدءاً من مرحلة ما قبل المدرسة، أي الحضانة الروضة وصولاً إلى نهاية المرحلة الثانوية، لتكون متاحة للمؤلفين والمدرسين ولغيرهم من التربويين إضافة إلى الأهل.
9- ضرورة البحث عن آليّة لتعاون المؤسسات التربوية والمؤسسات الإعلاميّة لتتكامل كلُّها في سبيل تمثل أبنائنا قيمنا التربوية.
10- ضرورة تشكيل لجنة تخطيط لغوي من أعضاء المجامع اللغوية التربويين، تضع خطة لتعميم العربية الفصحى:
أولاً: على مستوى المدارس والجامعات والمعاهد التربوية، وتستهدف مدرسي العربية ومدرساتها، وكذلك مدرسي المواد التي تدرَّس بالعربية ومدرساتها.
ثانياً: على مستوى الإعلام المكتوب.
ثالثاً على مستوى الوزارات والدوائر الرسميّة ومعاملاتها المكتوبة.
هذا ما وفقني الله تعالى إليه،فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فأستغفر الله، فذلك مني ومن الشيطان ..
![]() |
No comments:
Post a Comment